مبرووووووووك_الفيصلي بطل لكاس الاردن لكرة القدم

الفيصلي بطلا لكأس الاردن لكرة القدم


الزرقاء - زهير الشقيري - توج امس الفيصلي بلقب كأس الاردن لكرة القدم
للمرة السادسة عشرة في تاريخه بعد فوزه المثير على شباب الاردن 3/1 في
المباراة النهائية التي جرت على ستاد الامير محمد بالزرقاء.


الكأس انقذ موسم الفيصلي، وهو اللقب الاول تحت قيادة المدير الفني العراقي
عدنان حمد في موسمه الاخير مع الفريق بعد ثلاثة مواسم، ومثلت نهاية عقدة
مستعصية شكلها شباب الاردن الذي احتل مركز الوصافة بعد ان كان اللقب في
حوزته لموسمين وهو ايضا ودع مديره الفني نزار محروس.


وسلم المهندس نضال الحديد نائب رئيس الاتحاد الكأس والجائزة المالية لقائد
الفيصلي حسونة الشيخ وقلد الميداليات للاعبي الفريقين وسط اجواء احتفالية.


وكان الفيصلي انهى الشوط الاول متقدما بهدف لمهاجمه مؤيد ابو كشك قبل ان
يعادل مهند المحارمة الكفة مطلع الشوط الثاني لكن عصام مبيضين عاد ليضع
الفيصلي في المقدمة عززه حسونة الشيخ باخر وحسم الموقف.

فـي سطور


- النتيجة : فوز الفيصلي على شباب الاردن 3/1.


- الأهداف : سجل للفيصلي مؤيد ابو كشك (22) وعصام مبيضين (56) وحسونة الشيخ (61)، وسجل لشباب الاردن مهند المحارمة (48).


-الحكام : طاقم كويتي من سعد كميل، ناصر الشطي وفارس الشمري.


- مثل الفيصلي : لؤي العمايرة، محمد خميس، محمد زهير، علاء مطالقة، محمد
منير، عصام المبيضين، حاتم عقل، حسونة الشيخ، حيدر عبدالأمير، رزاق فرحان
(فادي لافي)، مؤيد ابو كشك (مؤيد سليم).


- مثل شباب الاردن : احمد عبدالستار، وسيم البزور، طارق الكرنز، صالح نمر،
شادي ابو هشهش، احمد الداوود، عصام ابو طوق، طارق الكرنز، عدي الصيفي،
مهند المحارمة، صالح نمر (مصطفى شحدة).


أفضلية .. وهدف التقدم

تعامل الفيصلي بواقعية الهجوم منذ البداية لغياب قوته المؤثرة في الوسط
فأوكل المهمة الى الكابتن حسونة الذي قاد ألعاب الفريق بمشاركة مع النشط
المبيضين الذي برز في مهماته والتنقل في اكثر من موقع ليمارس الفريق دوره
الهجومي بوضع الكرة في الأمام لارباك منافسه وشل حركته مع فرض الرقابة
الفردية على مفاتيح اللعب ومراكز القوة.


واتخذ الفيصلي المحور الأيمن بوابة للفوز حيث كانت تشن الهجمات المكثفة
الهجومية بتواجد حسونة وابو كشك ورزاق ومن خلفهم تقدم عبدالامير ومطالقة
عبر الاطراف ما احدث ثغرات والنفاذ الى مرمى عبدالستار بسهولة.


وكانت اولى المحاولات الجريئة التي فاحت منها رائحة الخطورة حين وضع
مطالقة الركنية على رأس زهير الذي غمزها بمحاذاة القائم وسدد حسونة بيد
الحارس قبل ان يطلق ابو كشك كرباجا ذهب الى الخارج كما مرر مطالقة الكرة
بذكاء الى ابو كشك المتحفز الذي موه على الدفاع ليطلق قذيفة من على حافة
منطقة الجزاء ملأت شباك مرمى شباب الاردن . ازاء هذه السيطرة عاد مطالقة
وسدد الكرة ليبعدها عبدالستار، تبعه حاتم لتأخذ طريقها بجوار القائم وكاد
حسونة ان يضيف هدفا ثانيا حين استثمر كرة ابو كشك ولكنها اختارت العارضة.


شباب الاردن مارس الاداء الدفاعي وشدد على المراقبة الفردية مع الاحتفاظ
بالكرة في منطقة المناورة بجهد واضح من المحارمة وابو طوق والداود ولعبوا
مع رأفت وابو هشهش في تنفيذ ادوار دفاعية.


وعلى الجانب الهجومي لجأ الفريق الى الهجمات المضادة التي كان يتولاها عدي
مع اداء متميز للمحارمة الذي كان يتوغل من العمق ويشكل خطورة واضحة على
مرمى العمايرة بينما تحرك نمر من الخلف في المحور الايمن لتنفيذ الطلعات
المفاجئة والتي كان يصل في احداها الى البوابة ويهدد المرمى.


ولاحت فرص للشباب فسدد ابو طوق قذيفة امسكها العمايرة واتبعها الداود
بصاروخ بعيد المدى ابعده العمايرة قبل ان يتدخل المحارمة ويسدد الكرة التي
انحرفت عن القائم ليختتم عدي الشوط بستديدة قوية اطفأ جذوتها الحارس.

سيطرة تتواصل

ومع بداية الشوط الثاني اندفع شباب الاردن محاولاً فرض زيادة عددية لينجح
في ادراك التعادل في وقت مبكر حين سدد ابو طوق كرة ارتدت من الحارس لتجد
قدم المحارمة الذي اكملها في المرمى.


الهدف اعطى معنويات عالية لشباب الاردن الذي حاول الامساك بمقدرات
المباراة لكن الفيصلي سرعان ما عاد الى اجواء المباراة فسدد حاتم كرة قوية
ابعدها الحارس قبل ان يضيف المبيضين الهدف الثاني حين وجه قذيفة زاحفة
سكنت شباك عبدالستار ليعود حسونة ويعلن عن الهدف الثالث بعد ان ارتدت
الكرة من المدافعين فارسلها بقوة في الشباك.


بعد الهدف سحب شباب الاردن نمر واشرك شحده لتعزيز الخط الامامي وكذلك فعل
الفيصلي حين دفع بفادي ومؤيد بدلا من رزاق وابو كشك ليحافظ الفيصلي على
نسقه الهجومي وادائه المتوازن في الوقت الذي حاول فيه شباب الاردن من
تكثيف الطلعات وفتح اللعب على الاطراف فسدد عدي قذيفة امسكها الحارس ووجه
ابوهشهش رأسية ذهبت الى الخارج. ليرد مطالقه هجمة مباغتة وصل بها الى
منطقة المرمى لكنه وضع الكرة فوق العارضة لتسير المباراة حسبما يريد
الفيصلي الذي امسك بالامور ووصل بها الى النهاية السعيدة.